الدعم

6التشخيص بالإصابة بمرض ALS من شأنه أن يُضعف الشعور بالاستقرار والأمان واستمرارية الحياة. أما بالنسبة للمنظومة الأسرية، فغالبًا ما يواجه أفراد الأسرة الآخرين هم أيضًا تغييرات في توزيع الأدوار والتعامل مع النزاعات والحاجة إلى المرونة والتغيرات في الحياة المهنية والتغيرات في الحالة الاجتماعية الاقتصادية وغيرها، وذلك إثر إصابة أحد أفراد الأسرة بالمرض. ولذلك، يصبح التعامل مع المرض وانعكاساته “مهمة أسرية”.

ويتمثل الغرض من قسم الدعم التابع لجمعية إسراليس في دعم المريض وعائلته، وذلك بهدف بلوغ نوعية حياة أفضل، وفي الوقت ذاته، إحداث تأثير إيجابي على قدرة الأسرة على تنظيم شؤونها ومسار المرض. وتتمثل طريق عمل ذلك في تحسين قدرة الأسرة على التعامل مع المرض ومظاهره، وذلك بالاستعانة بنظام دعم طبي ونفسي، والذي ينظر إلى الشخص بنظرة شمولية تأخذ في الاعتبار جميع جوانبه مع التطرق المتكامل إلى العناصر الجسمانية والنفسية والاجتماعية لدى رعاية المريض. يساعد مثل هذا الدعم على تخفيف التوتر والارتباك وعدم اليقين، كما أنه يساعد المريض وعائلته أثناء المرض وعند اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعامل مع المرض.